وحاسد حتى دسّ عليه السم لكون أهل عصره كانوا لا يعرفون مرتبة علمه لانزوائه عنهم وانقطاعه للتصنيف.
ومن تصانيفه في الحديث وعلومه شرح على متن النخبة كبير سماه " نتيجة الفكر " وآخر صغير، وشرح على شرح النخبة سماه " اليواقيت والدرر " وهو عندي في جزء، وشرح على الجامع الصغير سماه " فيض القدير " في عدة مجلدات ضخمة، عندي جله، وشرح آخر أصغر منه سماه " التيسير " وهو مطبوع في مجلدين كبيرين (?) . وشرح قطعة من زوائد الجامع الصغير سماها " مفتاح السعادة "، وله كتاب جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبيّنَ ما فيها من الزيادة على الجامع الكبير، وعقب كل حديث ببيان رتبته سماه " الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور " وهو في ثلاث مجلدات، وكتاب آخر في الأحاديث القصار عقب كل حديث ببيان رتبته سماه " المجموع الفائق من حديث خاتمة رسل الخلائق "، وكتاب انتقاه من " لسان الميزان " بيّن فيه الموضوع والمنكر والمتروك والضعيف ورتبه كالجامع الصغير، وكتاب في الأحاديث القصار جمع فيه عشرة آلاف حديث في عشرة كراريس كل كراسة ألف حديث، في كل ورقة مائة، في كل وجه خمسون، وفي كل سطر حديثان، كل حديث في نصف سطر، يقرأ طرداً وعكساً سماه " كنز الحقائق في حديث خير الخلائق " رتبه على حروف المعجم لكن من غير ذكر للصحابي المروي عنه، وهو مشحون بالأحاديث الموضوعة والضعيفة، وفي النسخة المطبوعة منه بمصر (?) تحريف كبير وقلب في المخرجين المرموز لهم بالحروف، وقد كانت بيدي منه نسخة بخط مشرقي قديم مباينة بكثرة للنسخة المطبوعة، ولبعض الشاميين عليه شرح في أسفار