ابن سلامة مفتي تونس والشيخ محمد العذاري باشا مفتي صفاقس والشيخ عبد العزيز بوعتور وزير تونس، وقفت على إجازته له بخطه عند سبطه صديقنا قاضي تونس العلامة الشيخ محمد طاهر بن محمد ابن عاشور السلوي أصلاً التونسي داراً، وغيرهم، والجزائر شيخ الجماعة بها عليّ بن الخفاف والشيخ عبد الرحمن بن الأمين والشيخ مصفى بن الحرار والشيخ حميدة بن محمد العمالي ومحمد بن مصطفى غرناوط والشمس محمد بن القزادري وعلي بن عبد الرحمن ابن خوجة المعروف بابن سماية وغيرهم ممن يقرب عددهم من العشرين عندي أسماؤهم بخط الثاني، بل كلفه يكتب أسانيده في ورقات بيضاء وختمها بختمه وأعطاها له ليجيز بها عنه من أراد، فكانت بيده شبه وكالة عنه في الإجازة. وقد ظفرت في الجزائر ببعض هذه الأوراق البيضاء مختومة بختمه رحمه الله. وبفاس أجاز لقاضيها محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج ومحمد بن المدني كنون ومحمد بن إبراهيم السلوي الفاسي وعمر بن الطالب ابن سودة وعبد الكبير بن المجذوب الفاسي، وقفت على إجازته له بخطه، وعلي بن محمد بن عمر الدباغ، وعندي إجازته له بخطه، ومحمد مسطس السلوي، وقفت على صورة إجازته له وهي عندي، وإدريس بن محمد بن أحمد السنوسي، وقفت على إجازته له الممضاة بخطه عند ولد المجاز بطنجة، وصالح بن التهامي ابن المير الشرقاوي الأزموي دفين سطات وغيرهم، وبمكناس لقاضيها العباس بن محمد بن كيران، وعندي صورة إجازته له وهي مطولة، وبالعرائش لجماعة، وبالمدينة المنورة للسيد هاشم بن محمد الحبشي ومحمد العزب الدمياطي ومحمد أمين الكردي وعطية القماش الدمياطي، وبمكة لعبد الله كوجك البخاري وغيرهم، مما استوعبه كتابنا المؤلف في أخباره وآثاره ومشيخته وتلاميذه وكتبه، وهو كتاب نفيس يخرج في مجلد. قال في " النفح المسكي ": " تزوج عشرة نساء وأولد له منها وخلف أبناء صغاراً في بلدة أورنقاباذ، ولم يجز أحداً منهم، رأيت بعضهم حين دخلت أورنقاباذ فوجدته لم يمس شيئاً من العلم، وهذه سنة الله جارية، اه ".