أسانيده في حديث الأولية وأسانيده ف كتب التفاسير، وسمى نحو 11 تفسيراً والكتب الستة والمسانيد وكتب السير وأسانيد بقية العلوم والطرق والأوراد والأوفاق وغير ذلك، وإسناد نحو فهارس سبعة، وبعض المسلسلات في نحو كراسة من البدور الضاوية، ثم ساق نظم الشيخ أبي محمد عبد السلام بن الطيب القادري الفاسي لسند المترجم ووالده في الطريق بنصه، وفي " ضوء المصباح في الأسانيد الصحاح " لأبي زكرياء الجراري أن أسانيد المترجم مذكورة في اختصار فهرسته المشهورة بأسانيده المسطورة، اه. (انظرها) وفي " جهد المقل القاصر " للشيخ أبي عبد الله المسناوي أن أبا العباس أحمد بن يوسف الفاسي ألف في أسانيد والد المترجم تأليفاً لما شد الرحلة إليه وأخذ عنه بعد وفاة والده الشيخ أبي المحاسن رحمهم الله. قال في " البدور الضاوية ": " كان معمراً أوقاته الليلية والنهارية بتدريس العلوم على اختلاف أنواعها إقراء بحث واستنباط وتحصيل وارتباط، وبناء الروع على الأصول، عارفاً بطرق الاستدلال من الكتاب والسنة والاجماع والقياس، لم يأل جهداً في التصحيح والترجيح مع الحفظ والضبط والاتقان، بحيث تصحح نسخ الكتب الستة من فبه ولا سيما الصحيحان " وقال في محل آخر: " كان ذاهباً في علم الحديث على أمتن سنن، كأنه واحد من رجال الصحيحين أو السنن، ولم يكن أحفظ منه في البوادي والأمصار، بعد شيخه أبي عبد الله القصار، اه " ونقل في محل آخر منها عن " بذل المناصحة " لأبي العباس أحمد بن عليّ البوسعيدي: " كان يعرف صحيح البخاري ويتقن ضبطه، اه " وعن أبي العباس أحمد بن يعقوب الولالي في " مباحث الأنوار " انه كان له فهم خاص في علم الحديث. وذكر في محل آخره من البدور أنه كان يختم صحيح البخاري كل سنة، وكان يحضر مجلسه جمع كثير من الأعلام، ويحتفل ليوم الختم بما لم يسمع مثله من أنواع الطعام، ويأتيه الناس للتبرك والاستفادة من بعيد الامكنة وتنطلق بالثناء عليه الألسنة نثراً ونظماً، وذكر في محل آخر أنه جمع أربعين حديثاً نبوية وذكر خلف كل حديث حكاية مناسبة. وفي " المورد الهني " لأبي عبد الله