والفقهية والصوفية والنحوية والبيانية والمنطقية والطبية مجملاً ومفصلاً وسردت فيه المسلسلات، فذاك كتاب لا يستغني عنه كل مسترشد، وأوصي المجاز أن لا يكف نفسه عن مطالعة ما لا بد منه للمحدث والعالم، اه ". وقال عنه مجيزنا عالم الجزائر ومسندها المعمر أبو الحسن عليّ بن أحمد بن موسى: " هو الثبت الحافل، الذي لم يوجد له في الدنيا نظير ولا مماثل "، اه من خطه في إجازاته لصديقنا الأستاذ ابن عزوز رحمهم الله. وقال عنه مجيزنا محدث الحجاز ومسنده أبو الحسن عليّ بن ظاهر الوتري المدني في إجازة وقفت عليها بخطه: " هذا الفهرس لا يوجد على ما نعلم أوسع منه وأصح، اه ".
ومدار روايته فيه على مشايخه اليمنيين: السيد أحمد بن سليمان الهجام وأخيه السيد أبي القاسم بن سليمان الهجام والشيخ صديق بن عليّ المزجاجي والسيد عبد الرزاق البكاري ومفتي زبيد السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل، وهو أشهرهم وأعلمهم، ويوسف بن محمد بن علاء الدين المزجاجي، ولعله أعلى مشايخه إسناداً فإنه من مشايخ الذي قبله. ومن مشايخه من غير اليمنيين عمه محمد حسين بن محمد مراد الأنصاري السندي والشيخ حسين المغربي مفتي المالكية بمكة والشيخ محمد زمان السندي والمسند الشيخ محمد طاهر سنبل المكي، إجازة عامة سنة 1211، والشيخ صالح الفلاني، وهو أكثر مشايخه عنه رواية، وروى كتاب " حل الرمز عن متن الكنز " عن الشيخ عبد الملك القلعي عن أبيه بسائر مؤلفاته، وروى " العدة حاشية شرح العمدة " عن عبد الله ابن محمد بن إسماعيا الأمير الصنعاني. وروى كتاب " القرى لقاصد أم القرى " (?) عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب النجدي عن أبيه إمام الطائفة الوهابية النجدية عن البصري.
وهذا مما يدل على توسعه في مقام الرواية ليكون قدوة لأمثالنا الآن في