الصحيح بالزاوية الكتانية بفاس أزيد من عشرين مرة، كما أقرأ بها أيضاً بقية الكتب الستة عدا ابن ماجة، ولنا بلغت وفاته لمكة المكرمة صلى عليه بالمسجد الحرام صلاة الغائب، ولم يكن هناك أحد من آله، وأنجب عدة أولا د كانوا أطواد العلم، درسوا وخطبوا وأفتوا ونظموا ونثروا وحدثوا، رحم الله الجميع.
51 - أعذب الموارد في الطرق التي أجيز بالتسليك عليها الشيخ الوالد: جمع كاتبه محمد عبد الحي الكتاني في أسانيد والده الطريقية.
52 - الإعلام بأسانيد الأعلام: لعلامة اليمن ومسنده الشهاب أحمد بن محمد قاطن الصنعاني اليمني، أرويه عن القاضي حسين السبعي الأنصاري عن محمد بن ناصر الحازمي عن محمد بن عليّ العمراني والوجيه الأهدل كلاهما عنه، وبأسانيدنا إلى السيد مرتضى الزبيدي عنه (وانظر أحمد قاطن من حرف القاف) (?) .
53 - إغاثة اللهفان بأسانيد أولي العرفان (?) : للعلامة نسابة المغرب المحقق أبي محمد عبد السلام بن الطيب القادري الحسني الفاسي المتوفى سنة 1110 وولد سنة 1058، من أعلام علماء فاس وصدور أئمتها المشهود لهم بالتبحر في علوم العربية والبيان والمنطق والكلام والأصول والحديث، وكان نسابة لا سيما أنساب بني هاشم والعلويين منهم، وإليه كان يرجع فيها، أقر له بذلك مشايخه فضلاً عن أقرانه. قال عنه الهلالي في شرح نظمه في المنطق: " كان له