محرراً. وحاشية على جامع الترمذي، وغيرهما. وختم الصحيح ومسلم وختم الموطأ وختم سنن أبي داوود، والرياض الربانية في الشعبة الكتانية، والشرب المحتضر في رجال القرن الثالث عشر، وهو مطبوع، ومولد نبوي، وشرح على همزية سيدنا الجد في الأمداح النبوية، في مجلد، وتأليف في حديث " إن الله يبغض أهل البيت اللحمين "، وهو مطبوع، وغير ذلك، وعدة أثبات ذكرت في حروفها أكبرها هذا، عدد فيه شيوخه من أهل فاس كابن عبد الرحمن وابن حمدون ابن الحاج والحاج الداودي وابن سعد والقاضي أبي محمد عبد الهادي بن عبد الله وطبقتهم، ولكن لم يستجز أحداً منهم، وإنما يروي بالإجازة عن شيخنا أبي الحسن عليّ بن ظاهر المدني لما ورد على فاس وروده الأخير عام 1297، واستجازه هو أيضاً، وهو التدبيج. فكل ما رواه في الثبت المذكور عن غيره فإنما هو سماع فقط. ترجم فيه شيوخه أولاً، ثم ساق أسانيد الكتب الستة ومصنفات العلوم المتداولة، وختمه بترجمة سيدنا الجد رحمه الله وسلاسل الطرق التي أخذ عنه فالقادرية والشاذلية والخلوتية والنقشبندية والسنوسية والكتانية وغيرها، وختمه بعد مؤلفاته التي قاربت المائة. والفهرس المذكور من جمع ابنه صديقنا العلامة أبي زيد عبد الرحمن بإعانتي، وهو مطبوع بفاس في 51 صحيفة وفيه يقول أبو زيد المذكور:
فهرس جامع جليل جميل ... عامر كامل الكمالات فيه
قد حوى لب ماحوته الفهاري ... س فذو اللب دائماً يقتفيه
صح عالي إسناده فاروه عن ... شيخنا إذناًأو قراة فيه أروي مافي الثبت المذكور عن سيدنا الخال شفاهاً وإجازة مرات، بل أجاز في آخره لأهل عصره، وقد سبق منه ذلك أيضاً عام 1287، كما روى فيه بالإجازة العامة عن الشيخ عابد السندي رحمهم الله. وقد ختم المترجم