غياث الدين الاربلي وإمداد الله الهندي، والقادرية عن حسن بن حلاوة الغزي وغيرهم. وروى أيضاً عامة عن شيخنا محمد سعيد الحبال الدمشقي، كما في " حجة الله على العالمين " له، وروى أيضاً بعد طبع ثبته عن مجيزنا العارف أحمد بن حسن العطاس مكاتبة وشيخنا سليم المسوتي الدمشقي وشيخنا حسين بن محمد بن حسين الحبشي الباعلوي، كلاهما ممن تدبجت معه، وتدبج مع ابن خالنا أبي عبد الله صاحب " السلوة " ببيروت، واستجاز بعد ذلك من شيخنا عبد الله السكري الحنفي الدمشقي بإرشادي له ومن شيخنا الوالد ومن اخينا أبي عبد الله محمد بواسطتي وغيرهم. وأخذ في المدينة المنورة " دلائل الخيرات " عن محمد سعيد المغربي وغيره، وهو أبقاه الله ممن خدم السيرة المحمدية والجناب النبوي أرفع الخدمات، أوقف حياته على ذلك، فنشر وكتب ما لم يتيسر لغيره في عصرنا هذا ولا عشر معشاره، أثابه الله وأحسن إليه.
فمن مؤلفاته (?) حفظه الله في السنة وعلومها: وسائل الوصول إلى شمائل الرسول، الأنوار المحمدية مختصر المواهب اللدنية، أفضل الصلوات على سيد السادات، الأحاديث الأربعين في وجوب طاعة أمير المؤمنين، النظم البديع في مولد الشفيع، الهمزية الألفية الطيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء، الأحاديث الأربعين في فضائل سيد المرسلين، الأحاديث الأربعين في أمثال أفصح العالمين، حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين في مجلد ضخم، سعادة الدارين في الصلاة على سيد المرسلين، رياض الجنة في اذكار الكتاب والسنة، نجوم المهتدين في معجزات سيد المرسلين، أحسن الوسائل نظم أسماء النبي الكامل، والأسمى فيما لسيدنا محمد من الأسما، شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق في مجلد ضخم، وهو من امتع مؤلفاته وأنفسها،