القونوي عن أبي سعيد الخادمي عن والده مصطفى عن الشيخ الأركولي نسبة إلى بلد اسمه أركلي. لكن الياء تنطق بالياء الساكنة، عن الحافظ السيوطي.
وأروي فهارسه بسندنا إلى أبي المواهب الحنبلي عن أبيه عن عبد الرحمن البهوتي المصري الحنبلي عن الشمس العلقمي عنه. ح: وبالسند إلى أبي المواهب عن الصفي القشاشي عن الشهاب أحمد بن عليّ الشناوي عن البرهان العلقمي عن أخيه عنه. ح: وأعلى من ذلك عن شيخنا السكري عن الوجيه الكزبري عن الحافظ الزبيدي عن عمر بن عقيل عن العجيمي عن الزين الطبري المكي عن المعمر الحصاري عنه، وهو عال جداً.
أفرد ترجمة السيوطي بالتآليف كما سبق تلميذه الحافظ الداودي وهو في مجلد ضخم، وكذا الشيخ عبد القادر الشاذلي المصري وغيرهما، ولعصرينا الشهاب أحمد تيمور باشا رسالة نفيسة في تحقيق محل مدفنه وهي مطبوعة.
تنبيه: تكلم الحافظ السيوطي على الاجتهاد في علم الحديث حيث جعل الاجتهاد يتعلق بكل علم فقال: قال الحافظ المزي أقل مراتب الحافظ أن يكون الرجال الذين يعرفهم ويعرف تراجمهم وأحوالهم وبلدانهم أكثر من الذين لا يعرفهم ليكون الحكم للغالب، وأما ما يحكى عن المتقدمين من قولهم كنا لا نعد صاحب حديث من لم يكتب عشرين ألف حديث فهو بحسب زمانهم، وكان الحافظ ابن حجر يقول: الشروط التي إذا اجتمعت في الإنسان سمي حافظاً هي الشهرة بالطلب، والأخذ من أفواه الرجال، والمعرفة بالجرح والتعديل، والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم وتمييز الصحيح من السقيم، مع استحضار الكثير من المتون، فهذه الشروط من جمعها فهو حافظ "، اه.