إصابته) اهـ. وقال في (كتاب الفريدة اللؤلؤية) ص / 268 في معرض
احتجاجه بالتلغراف قال:
(ولهذا نظائر قد اصطلح الناس عليها وعملوا بها في العبادات منها
الآلة المسماة ببيت الإبرة التي مهما وضعتها انحرف أحد طرفي عقربها إلى
الجنوب وانحرف الآخر نحو الشمال فتعين الجهات الأربع فتعرف بذلك
جهة القبلة. وحيث جربت فكانت بعيدة من الخطأ كانت من جملة الأدلة
التي يذكرها الفقهاء وعلماء الميقات في كتبهم) اهـ.
وقال رشيد رضا في (الفتوى) رقم 720 مجلد 5 / 1985 - 1987 ما
نصه:
سَمْتُ القبلة، وأدلتها، وأقواها بيت الإبرة، والقطب الشمالي (?) .
من صاحب الإمضاء مرسي سيف من اسريجة - منوفية مصر.
حضرة الفضيلة السيد محمد رشيد رضا أطال الله حياته.
السلام عليكم ورحمة الله.
يا صاحب الفضيلة قال بعضنا إن البوصلة (بيت الإبرة) هي العلامة
الوحيدة لقبلة الصلاة لأن عقربها لا يقف إلا مقابلاً لبناء الكعبة.
فراجعه البعض الآخر قائلاً: إن البوصلة ما وضعت إلا لمعرفة الجهات
الأربع (الشمال. الجنوب. الشرق. والغرب) وبها يهتدي الملاحون
والطيارون إلى الجهات التي يقصدونها. وعلامة القبلة هي قطب السماء