الرب الرحيم بعباده بمسار هذا الآدمي في جوهر نظيف يحمل الشرع
الحنيف. قال الله تعالى: {وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
إِلَيْكَ} .
وعليه: فإن كل ما يقضى أو يغالب حفظ الأنساب والأعراض محرم
شرعاً.
القاعدة الثامنة:
واجب حملة الشرع من أهل العلم تمحيص مكتسبات العلم الحديث
على ضوء التنزيل منعاً للمسلمين من التلبس بشطحات وهفوات العلم
الحديث (?) .
وواجب أهل الإسلام عدم الإقدام إلا بعد الفتيا من علماء الشريعة
المستضيئين بنورها.
والتولي عن هذين الواجبين سقوط في الحضر. قال الله تعالى: {فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
لَفَاسِقُونَ} .