نفوسهم فيغير الله تعالى بهم واقعهم.

حتى ليحسن أن يشحذ العزم، وتلتهب المشاعر دائما في حب رسول الله (ص). من عرض معاناة المحبين وأشواقهم. كي لا تخبو هذه الشعلة. ولا ينطفىء هذا المصباح، وتذكو نارها من جديد.

وغني عن البيان. أن اتباع رسول الله (ص) والاقتداء به هو الدليل الحقيقى على صحة المشاعر وصدق الحب. حين يتخلف الاتباع والاقتداء. يتخلف الحب. هكذا علمنا الله تعالى في كتابه:

{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} (?).

{قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين} (?) فقد انتهى حب الله باتباع النبي (ص) ومغفرة الذنب وانتهت معصية الله ورسوله بالكفر، وبغض الله للكافرين.

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... إن المحب لمن يحب مطيع (?)

ورسول الله (ص) هو المبعوث بما يريده الله تعالى منا، وهو الأمين على وحيه. فالطاعة الواجبة. لا تقبل جدلا.

{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015