كما فعلت هاجر من قبل. فقال عليه الصلاة والسلام: ((استوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما)) (?).

ورحمهم أن هاجر أم إسماعيل بن إبراهيم منهم، وأم إبراهبم بن النبي (ص) منهم.

...

(ي) ميمونة بنت الحارث:

كانت زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها قد مضت إلى جوار ربها، وبنو هلال من أكبر القبائل العربية وميمونة رضي الله عنها في مكة عند أختها أم الفضل بن الحارث امرأة عم النبي (ص) وهي هلالية كذلك. وختم بميمونة زواجه عليه الصلاة والسلام.

(فعن علي بن عبد الله بن عباس قال: لما أراد رسول الله (ص) الخروج إلى مكة عام القضية بعث أوس بن خولي وأبا رافع إلي العباس فزوجه ميمونة. فأضلا بعيرهما. فأقاما أياما ببطن رابغ حتى أدركهما رسول الله (ص)، وقد ضما بعيرهما. فسارا معه حتى قدم مكة.

فأرسل إلى العباس فذكر ذلك له. وجعلت ميمونة أمرها إلى رسول الله (ص). فجاء رسول الله (ص) منزل العباس فخطبها إلى العباس، فزوجها إياه.) (?)

(وعن الزهري قال: ميمونة بنت الحارث هي التي وهبت نفسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015