كانت قصاعهم إلا الأنطاع (?). فتغدى القوم يومئذ ثم راح رسول الله (ص) فنزل بالقصيبة وهي على ستة عشر ميلا.) (?)
...
فعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة. قال: بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله (ص) في سنة سبع من الهجرة بمارية وأختها سيرين .. مع حاطب بن أبي بلتعة. فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها .. وكان رسول الله (ص) معجبا بأم إبرإهيم وكانت بيضاء جميلة. فأنزلها رسول الله (ص) في العالية في المال الذي يقال له اليوم مشربة أم إبراهيم. وكان رسول الله يختلف إليها هناك. وضرب عليها الحجاب. وكان يطأها بملك اليمين. فلما حملت وضعت هناك وقابلتها سلمى مولاة رسول الله (ص). فجاء أبو رافع زوج سلمى فبشر رسول الله (ص) بإبراهيم. فوهب له عبدا. وذلك في ذي الحجة سنة ثمان، وتنافست الأنصار في حب أم إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي (ص) لما يعلمون من هواه فيها.) (?).
وربطت مارية رضي الله عنها بين المسلمين في الأرض وبين القبط