للنبي (ص) (?).
(وعن أبي رافع قال: كنت في بعث مرة فقال لي رسول الله (ص) أذهب فائتني بميمونة فقلت: يا رسول الله إني في البعث فقال رسول الله (ص): ((أليس تحب ما أحب.))) فقلت بلى. قال: ((فاذهب فائتني))) فذهبت فجئته بها) (?).
وكان حرص رسول الله (ص) أن يوظف هذا الزواج لصالح الدعوة. ويفتت حقد أهل مكة. فكان مما قاله لهم بعد انتهاء عمرته: ((وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه))). قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فأخرج عنا. فخرج رسول الله (ص) وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة. حتى أتاه بها بسرف. فبنى بها رسول الله (ص) هنالك.) (?).
ولم يتزوج فيها رسول الله (ص) رغم إباحة الزواج له بعد التحريم كما روت أم سلمة رضي الله عنها: لم يمت رسول الله (ص) حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم).
ومع هذه الإباحة. فقد اقتصر رسول الله (ص) على أزواجه اللاتي اخترنه على الدنيا إكراما لهن. وتوفي عنهن وهن أمهات المؤمنين في الأرض.