يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع (?) تخفق (?) فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك، ولا ألفِيَنَّ أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت (?) فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك» (?) وعن عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: «لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قالوا: فلان شهيد، فلان شهيد، حتى مرُّوا على رجل فقالوا: فلان شهيد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " كلا إني رأيتُهُ في النار في بردة (?) غلَّها، أو عباءَةٍ " ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يا ابن الخطاب، اذهب فنادِ في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون " قال فخرجت فناديت: " ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون» (?) وعن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: «خرجنا مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إلى خيبر، ففتح الله علينا، فلم نغنم ذهبا ولا ورقا إنما غنمنا [البقر، والإِبل] والطعام، والثياب [ثم انصرفنا مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم أهداه له أحد بني الضباب]، وفي رواية مسلم: ومع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - عبد له، وهبه له رجل من جُذام يُدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب، فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يحلُّ رحله، فرُمِيَ بسهم فقال الناس: هنيئا له الشهادة يا رسول الله، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا " فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بشراك (?) أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015