1 - أوصي نفسي وإخواني الباحثين والدعاة بوصية الله تعالى للأولين والآخرين: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 131] (?).
2 - التزام منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - رضي الله عنهم - في الدعوة إلى الله عز وجل؛ لأن هذا المنهج خير المناهج، لقيامه على التزام توجيهات كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
3 - العناية التامة بكتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم: حفظا، وفهما، وعملا، وتعليما للناس، وسؤال الله عز وجل التوفيق والهداية، والثبات، والتسديد، وحسن العاقبة؛ فإنه القادر على ذلك: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82] (?).
4 - النظر إلى أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما فيها من متاع فهو زائل لا محالة {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [القصص: 60] (?).
5 - أقترح تدريس فقه الدعوة في السنة المطهرة في جميع أقسام الكليات الشرعية، وأن يكون ذلك عن طريق التدرج في كتب السنة النبوية، لجميع المستويات الدراسية.
وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا أن يجعلني وإخواني الدعاة والباحثين، وجميع المسلمين من الهداة المهتدين، وأن يحسن لنا النية والقصد، والعاقبة، إنه حسبنا، ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده، ورسوله، وخيرته من خلقه؛ نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.