الصدقة والخيل المعدة في سبيل الله عَزَّ وجَلَّ" (?).

وسمعت العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز حفظه الله يقول: وأما قوله: «لا حمى إلا لله ورسوله»: فمعناه: لا يجوز لأحد أن يحمي الكلأ إلا لله ورسوله: أي يكون ذلك في مصلحة المسلمين، وولي الأمر يقوم مقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذا دعت الحاجة لمصلحة المسلمين عامة لا لمصلحة خاصة، وبشرط أن لا يضر المسلمين" (?).

وقد تعين في بعض الطرق لحديث الصعب بن جثامة ما حماه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم ما حماه عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ لمصلحة المسلمين، فعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن الصعب بن جثامة قال: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا حمى إلا لله ورسوله» وقال: "بلغنا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمى النقيع، وأن عمر حمى الشرف (?) والربذة (?) " (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015