1 - من صفات الداعية الفطنة والذكاء.
2 - أهمية تقييد العلم وضبطه بالكتابة.
3 - من صفات الداعية: العقل السليم، والنشاط، والأمانة، والخبرة.
4 - حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على العناية بالقرآن الكريم.
5 - حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
6 - من أساليب الدعوة: الحوار.
7 - أهمية اختيار الداعية الصالح للأمور المهمة.
8 - حرص السلف الصالح على الدقة في ضبط الرواية.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:
أولا: من صفات الداعية: الفطنة والذكاء: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - شهادة خزيمة بن ثابت - رضي الله عنه - شهادة رجلين؛ لِمَا رأى فيه من الفطنة والذكاء، وسبب ذلك أن «النبي - صلى الله عليه وسلم - اشترى فرسا من أعرابي، فاستتبعه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع رسول الله المشي وأبطأ الأعرابي، فطفق (?). رجال يعترضون الأعرابي فيساومونه بالفرس، ولا يشعرون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتاعه، فنادى الأعرابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سمع كلام الأعرابي فقال: " أوليس قد ابتعته منك؟ " فقال الأعرابي: لا، والله ما بعتكه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بلى قد ابتَعته منك " فطفق الأعرابي يقول: هَلمَّ شَهِيدا، فقال خزيمة بن ثابت: أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - على خزيمة فقال: " بِمَ تَشْهَد؟ " فقال: بتصديقك يا رسول الله، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهادة خزيمة بشهادة رجلين» (?).