* قوله: " ملوكا على الأسرَّة ": صفة لهم في الدنيا، والمعنى يركبون مراكب الملوك لسعة حالهم، واستقامة أمرهم، وكثرة عددهم (?).
* قوله: " صرعت عن دابتها ": أي قربت إليها دابتها لتركبها فشرعت لتركب فسقطت فاندقت عنقها فماتت (?).
* الدراسة الدعوية للحديثين: في هذين الحديثين دروس وفوائد دعوية، منها:
1 - من أدب المدعو: إكرام العلماء والدعاة والسرور بذلك.
2 - من صفات الداعية: حسن الخلق وسعة الصدر.
3 - من صفات الداعية: السرور بانتصار الإِسلام.
4 - من أعلام النبوة: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالمغيبات.
5 - من أساليب الدعوة: التأليف بالدعاء.
6 - من صفات الداعية: الرغبة فيما عند الله تعالى.
7 - من أساليب الدعوة: الترغيب في الجهاد وبيان فضيلة المجاهد.
8 - استعانة الداعية بالنوم في القائلة على قيام الليل.
9 - من وسائل الدعوة: ركوب البحر عند الحاجة.
10 - من صفات الداعية: الحرص على الدقة في الحديث.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:
أولا: من أدب المدعو: إكرام العلماء والدعاة والسرور بذلك: يظهر في هذا الحديث أن إكرام العلماء واحترامهم من آداب المدعو الصالح؛ ولهذا أكرمت أم حرام رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم: بالطعام، والخدم، وفلت شعر رأسه. وقد كانت من محارمه من جهة الرضاعة (?).