وفي رواية: «يَرْكَبونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْر الأَخْضَر كَالْملوكِ عَلَى الأَسرَّةِ» (?).
وفي رواية: «فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمسْلِمونَ الْبَحْرَ مَعَ معَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفوا مِنْ غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ فنَزَلوا الشَّامَ فَقرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّة لِتَرْكَبَهَا فَصَرَعَتْهَا فَمَاتَتْ» (?).
وفي رواية: «اللَّهمَّ اجْعَلْهَا مِنْهمْ» (?).
وفي رواية: «كَانَ رَسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ إِلَى قبَاءٍ يَدْخل عَلَى أمِّ حَرَامٍ». . . " (?).
وفي رواية: «أَوَّل جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغْزونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبوا " قَالَتْ أمّ حَرَامٍ فَقلْت: يَا رَسولَ اللهِ، أنا فِيهِمْ؟ قال: " أنْتِ فِيهِمْ " ثمَّ قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " أَوَّل جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغْزونَ مَدِينةَ قَيْصَرَ مَغْفور لَهمْ " فَقلْت: أنا فِيهِمْ يَا رَسولَ اللهِ؟ قَالَ: " لا» (?).
* شرح غريب الحديثين: * قوله: " تَفْلِي رأْسه ": تفتش القمل من رأسه، وتقتله؛ لأنه قيل إنها كانت خالته من الرضاعة، والخلاصة أنها محرم له (?).
* قوله: " ثَبَج هذا البحر ": أي وسطه، والثبج ظهر الشيء: أي ظهر البحر ومتنه (?).