1 - التحقق من كونه منكراً.
2 - أن يكون المنكر موجوداً في الحال.
3 - أن يكون ظاهراً من غير تجسس.
4 - أن يكون الإنكار في الأمور التي لا خلاف فيها إلا خلافاً شاذاً.
مراتب إنكار المنكر وهي كما يلي:
المرتبة الأولى: الإنكار باليد وشروطه.
شروط استعمال القوة لإنكار المنكر:
1 - ألا يُمكن دفع المنكر بغير القوة إلا ما كان لمصلحة عارضة.
2 - أن لا يترتب عليها مفسدة أكبر أو فوات مصلحة أعظم.
3 - أن لا يكون استعمال القوة بشهر السلاح وسل السيوف ومنازلة أهل الباطل مع وجود الإمام أومن يُنيبه خاصة.
المرتبة الثانية: الإنكار باللسان.
المرتبة الثالثة: الإنكار بالقلب.
الإنكار باليد واللسان مُقيَد بالاستطاعة أما الإنكار بالقلب فلا يسقط بحال.
1 - إن الحكمة في الدعوة إلى الله لا تقتصر على الكلام اللين والترغيب والرفق والحلم والعفو والصفح، بل تشمل جميع الأمور التي عُملت بإتقان وإحكام، وذلك بأن تترل في منازلها اللائقة بها، فيوضع القول الحكيم والتعليم والتربية في مواضعها، والموعظة في موضعها، والمجادلة بالتي هي أحسن في موضعها، ومجادلة الظالم المعاند، والمستكبر في موضعها، والزجر والغلظة والقوة في مواضعها، وكل ذلك بإحكام وإتقان، ومراعاة لأحوال المدعوين، والواقع والأزمان والأماكن، في مختلف العصور والبلدان، مع إحسان القصد والرغبة فيما عند الكريم المنان.
2 - إن الداعية الحكيم هو الذي يدرس ويعرف أحوال المدعوين: الاعتقادية، والنفسية والاقتصادية، والاجتماعية، والعلمية، ويعرف مراكز الضلال ومواطن