4 - كتاب «منهاج العوارف إلى روح المعارف» وهو فى شرح مشكل الحديث.

5 - كتاب «الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع» فى مصطلح الحديث.

6 - كتاب «بغية الرائد فيما فى حديث أم زرع مِن الفوائد».

7 - كتاب «التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة» فى الفقه وجمع فى هذه الكتاب فوائد وغرائب.

8 - كتاب «الإعلام بحدود قواعد الإسلام» فى العقيدة.

9 - كتاب «الخطب» يحتوى على خمسين خطبة من خطب الجمع.

10 - كتاب «جامع التاريخ» فى التاريخ والطبقات.

11 - كتاب «تاريخ سبتة» وهو مسودة.

12 - «ترتيب المدارك وتقريب المسالك فى معرفة أعلام مذهب الإمام مالك».

13 - «الغنية» وذكر فيه شيوخه وترجم لهم.

14 - «المقاصد الحسان فيما يلزم الإنسان».

15 - «غنية الكتاب وبغية الطالب»، فى الأدب والإنشاء، وغيرها مِن المخطوطات والكتب التى تدل على سمو منزلته وسلامة منهجه.

لقد برع القاضى عياض فى أمور عِدَِة منها: القضاء والفقه والحديث واللغة والأدب، وكان شاعرًا مجيدًا, وله موهبة رائعة تدل على قدرته على نظم الشعر، ومن أروع ما قاله القاضى عياض مِن القصائد تلك التى أنشدها وهو يودِّع قرطبة فى عام 508هـ، بعد أن تلقَّى العلم فيها من شيوخها، وتوطَّدتْ له صلات بأهلها ومودة وصداقة وأخوة أكيدة، فقال مودعًا المدينة الأَنْدَلُسية ذات التاريخ العريق:

أقول وقد جدَّ ارتحالى وغرَّدت ... حُداتى وَزُمَّت للفراق ركائبي

وقد غمضت من كثرة الدمع مقلتي ... وصارت هواء من فؤاد ترائبي

ولم تبقَ إلا وقفة يستحثها ... وداعى للأحباب لا للحبائب

رعى الله جيرانًا بقرطبة العُلا ... وسقى ربُاها بالعهاد السواكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015