85 % من الفتيات المصريات يرتدين الحجاب، و60 % من الشباب يحملون في حقائبهم القرآن الكريم!! وهذا خلاف ما كانوا عليه قبل عشر سنوات!! وهذا ما يهدد أمن إسرائيل!! ".
لقد تخطى الإعلام دور المؤثر على الرأي العام، ليتحول إلى صانع مهم له، وأصبح أخطر الأدوات التي تشكل الخريطة الفكرية والثقافية -على حد سواء- مع الخريطة السياسية، والاقتصادية، والعسكرية التي تسود العالم (?).
ومن يملك الآلة الإعلامية المناسبة في عالم اليوم هو من يفرض على الناس كيف يفكرون، وماذا يختارون، عن طريق كل وسائل الإبهار، والخداع البصري والسمعي، وغيرها.
ولقد عانى السلفيون في الفترة الأخيرة من الإعلام في العالم بأسره، وداخل البلاد العربية معاناةً شديدة، حيث عمل الإعلام -الممول غربيًّا ومن أصحاب المصالح- على تشويه صورة السلفيين لدى المجتمع بأسره، واستعملت في هذا السبيل كل وسائل الخداع والتضليل، وأثَّر ذلك على الحياة السياسية، بحيث ساهم في إسقاط مرشحين سياسيين، وتشويه وجه الأحزاب