والإِسلاميون بشكل عام،
والسلفيون منهم بشكل أخص،
يجب أن تتغير نظرتهم إلى
الإعلام؛ إذ الدعوة إلى الله تعالى
إعلام بشرعه، ودلالة على دينه وهديه، وقد قال أحد كبار السلفيين في العصر الحديث، وهو الشيخ ابن باز - رحمه الله -: "أنجح الطرق في هذا العصر، وأنفعها: استعمال وسائل الإعلام؛ لأنها ناجحة، وهي سلام ذو حدين" (?).
والإعلام في الإسلام عبادة جليلة محكومة في غايتها ووسيلتها بأحكام الشريعة المعظمة، ومقاصدها المكرمة، شعاره النطق بالكلمة الطيبة، ورعاية قضايا الأمة المسلمة، فهو خيِّر في صناعته، خيِّر في أهدافه ومراميه، خيِّر في غاياته ومساعيه، والفضل ما شهدت به الأعداء.
لقد أعدت جامعة: (تل أبيب) دراسة موسعة عن الفضائيات الإسلامية، ونشرت منها مقتطفات مجلة: (لوبون) الفرنسية، ونقلها موقع الاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية في إبريل 2007 م، جاء فيها: "إن الفضائيات الإسلامية تأتي في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى التدين عند الشباب المسلم، حيث أكدت تلك الدراسة أنه بسبب هذه الفضائيات أصبح أكثر من