الإسلامية، ونبذ التوجه السلفي بتهم الإقصاء، والعنف، والظلامية، وغيرها من الإفك المفترى.

وفي نفس الوقت دارتِ الآلةُ الإعلامية التغريبية لتروِّج بطريقةٍ دعائيةٍ هجومية للتيارات السياسية الليبرالية واليسارية على حدٍّ سواء، حتى غدت البرامج الانتخابية التي تتبناها تلك الأحزاب من رسم محترفي وسائل الإعلام (?).

وعلى حد قول (جيرالد زالتمان): إذا لم يكن الغزو الإعلامي أداةً لنا فسيكون حتمًا أداةً علينا (?).

كما يجب أن نتحول من دائرة ردِّ الفعل إلى الفعل، ذلك أن صاحب الكلمة الأولى إعلاميًّا هو صاحب الكلمة العليا والمؤثرة غالبًا.

والإسلاميون يتعين عليهم أن يكون بنيانهم الإعلامي حاضرًا في القضايا التي تجدُّ، وإلا تلقَّى الناس عن غيرهم، فالإسراع في بيان الرأي يفيد كثيرًا في التأثير على الناس (?).

وكما أن الفضائيات، ووسائل الإعلام الإلكترونية، وسيلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015