سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس» (?). أخرجه الترمذي وحسنه، وأخرجه ابن أبي شيبة عن مجاهد: «إذا ختم القرآن نزلت الرحمة».

15 - عند قول الإمام: {وَلاَ الضَّالِّينَ}: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا أمَّن الإمام فأمنوا، فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه» في «الصحيحين».

16 - عند شرب ماء زمزم: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ماء زمزم لما شرب له» (?) [ينطبق هذا الحديث - واللَّه أعلم - على ما يحمل من ماء زمزم إلى البلاد].

17 - عند صياح الديِّكَة: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا اللَّه من فضله، فإنها رأت ملكًا». في «الصحيحين» وغيرهما.

18 - واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر: المراد باجتماع المسلمين في مجالس الذكر: لما رواه مسلم: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا يقعد قوم يذكرون اللَّه تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم اللَّه فيمن عنده». ولقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في خروج النساء يوم العيد: «وليشهدن الخير ودعوة المسلمين» كما في «الصحيحين».

19 - عند تغميض الميت: لحديث أم سلمة قالت: دخل رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، فقال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون». ثم قال: «اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه (?) في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه». أخرجه مسلم وأهل السنن.

20 - الحضور عند الميت: ولعل وجهه ما أخرجه النسائي قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة» (?) فيكون الدعاء عند حضور هؤلاء الملائكة مقبولاً.

21 - عند نزول الغيث: [وقد تقدم].

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015