جاء في «تحفة الذاكرين» ما مختصره:
1 - المضطر: قال اللَّه تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: 62].
2 - المظلوم مطلقًا ولو كان فاجرًا أو كافرًا: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ثلاث دعوات لا شك في إجابتها: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده». أخرجه الترمذي وحسنه (?)، وفي «الصحيحين» يقول رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين اللَّه حجاب».
3 - الوالد على ولده والإمام العادل: [وقد تقدم].
4، 5 - الرجل الصالح، والمسلم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحمه [وقد تقدم في فصل فضل الدعاء: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم ... »]. لفظ المسلم يتناول لفظ الصالح تناولاً أوليًّا.
6 - الولد البار بوالديه: ويدل على ذلك حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، فدعوا اللَّه بصالح أعمالهم، وكان أحدهم بارًّا بوالديه فتوسل إلى اللَّه تعالى بذلك فأجاب دعاءه، وهذا الحديث في «الصحيحين» مطولاً.
7، 8 - المسافر والصائم: [وقد تقدم].
9 - المسلم لأخيه بظهر الغيب: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك مثل ذلك». أخرجه مسلم وغيره.
10 - التائب: [لم يذكر المؤلف الحديث لضعفه].
* * *