إسناده حسن].
5 - جوف الليل: لحديث أبي أمامة رضي اللَّه عنه قال: قيل: يا رسول اللَّه، أي الدعاء يسمع؟ قال: «جوف الليل ودبر الصلاة». أخرجه الترمذي وحسنه. [وحسنه الألباني في «صحيح سنن الترمذي»].
6 - ونصفه الثاني «أي الليل» وثلثه الأول وثلثه الأخير: أخرج مسلم عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل اللَّه خيرًا من أمور الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك في كل ليلة». وفي «الصحيحين»: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له».
7 - وقت السحر: وهذا جزء من أجزاء ثلث الليل الآخر، وقد تقدم في «الصحيحين» ما يدل على قبول الدعاء فيه.
8 - عند النداء بالصلاة: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ثنتان لا يردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا». أخرجه مالك وأبو داود، وزاد أبو داود: «وتحت المطر». وأخرجه ابن حبان والحاكم وصححاه [وهو كما قالا، انظر «صحيح الجامع»].
9 - بين الأذان والإقامة: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة». قيل: ماذا نقول يا رسول اللَّه؟ قال: «سلوا اللَّه العافية في الدنيا والآخرة». أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه وأخرجه غيرهما (?).
10 - عند الإقامة: ولعل الوجه في ذلك أن الإقامة هي نداء إلى الصلاة كالأذان، وقد تقدم مشروعية الدعاء مطلقًا عند النداء.
11 - عند التحام الحرب: للحديث المتقدم: «وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا».
12 - دبر الصلوات المكتوبات [وقد تقدم حديث الترمذي عن أبي أمامة].
13 - وفي السجود: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء». أخرجه مسلم وغيره.
14 - عند تلاوة القرآن، لا سيما الختم: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «من قرأ القرآن فليسأل اللَّه فإنه