-على المجاز- «عربية» لم يُنشئها الإسلام، ولكن أنشأتها العبقرية الكامنة في هذه الأمة، وأن هذه العبقرية هي التي صنعت محمداً صلى الله عليه وسلم في أول التاريخ، وستصنع مثله في آخره، وأن للعرب حضارات قديمة عظيمة كحضارتهم بعد الإسلام ... وأمثال هذا الهَذَر.
وما ندري (ولا هم يدرون) ما هذه الحضارات، ومن الرجل الذي أخرجته أمة العرب بعبقريتها فكان مثل محمد صلى الله عليه وسلم. ولعلهم يريدون بذلك هذا الدَّعِيّ العَيِيّ الغبيّ الخواجة فلان، الذي ليس فيه من العربية إلا أن اسمه في «القاموس» في باب القاف فصل العين، والذي لا يكون مثله إماماً إلا لأمة من أمثالهم، كالجُرَذ لا يكون إلا إمام قوم من الفئران! (?)