العمل الإيجابي، إلى بناء النافع أيضاً لا إلى هدم الضارّ فقط، إلى إنشاء الحصون الدائمة لحماية عقائد الناشئة، وعرض الإسلام بشكل واضح صحيح، ولا يقوم بهذا إلا العلماء الذين جمعوا بين ثقافة العصر والثقافة الإسلامية والتديّن الحقيقي، وهذه هي «الحلقة المفقودة»، أما الجامدون فقد ظهر عجزهم عن هذا، لأنهم يعيشون في هذا العصر ولا يعيشون في هذا العصر!
فيا طلاب الأزهر ودار العلوم بمصر، ويا طلاب الكلية الشرعية في بيروت، والخسروية في حلب، ودار العلوم في بغداد، ويا أيها الشباب المسلمون المتدينون في كل مكان: عليكم المُعوَّل، فإلى العمل.
* * *