فيه كالنحوي إذا ألف في علم التشريح والكيميائي إذا كتب في فن التمثيل!
على أن النظر في الغلاف إلى اسم مؤلفَيه يُبطل هذا العجب، لأن أحدهما اسمه جورج كذا، والآخر اسمه من أسماء المسلمين، ولا أعرف عنه ولا عن زميله شيئاً، ولكن أبحاث الكتاب تدل على أن هذا المسلم أجهل بعلوم المسلمين من الخواجة جورج!
إنها حرية الكتابة، فليتعلم طلابنا الأباطيلَ على أنها حقائق، والأوهام على أنها الإسلام، ويحفظوها ليؤدّوها يوم الامتحان، ما دامت هذه الحرية مَصونة وما دام الكلام في الحد منها عدواناً على الفكر المقدس!
* * *