وراحلة، فإن هو قبله فهو حقه، عرفناه له، فجارته وخفارته، وإن هو لم يقبله وبغى، أدركه الله تعالى بنقمته، ففعل الفتى ما أمره به أبوه، فأتى لقمان الثنية فأخذ حقه وانصرف وقال: " سد ابن بيض الطريق ".

وقال عمرو بن الأسود (?) الطهوي في ذلك (?) :

سددنا كما سد ابن بيض سبيلها ... فلم يجدو عند الثنية مطلعا وقال عوف بن الأحوص (?) :

سددنا كما سد ابن بيضٍ فلم يكن ... سواها لذي أحلام ثقومي مذهب وقال المخبل السعدي (?) :

لقد سد السبيل أبو حميدٍ ... (?) كما سد المخاطبة ابن بيض

فإن تمنع سهول الأرض مني ... (?) فإني سالك سبل العروض وقاتل بشامة بن الغدير (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015