فإنكم وعطاء الرهان ... إذ جرت الحرب خطباً جليلاً

كثوب ابن بيض وقاهم به ... فسد على السالكين السبيلا أراد أنه وضع الاتاوة التي كانت عليه في ثوب، ووضعه على طريق لقمان، فأخذه لقمان وانصرف.

قال أبو عبيد: من أمثالهم في الحاجة يعوق دونها عائق " أخلف رويعياً مظنه (?) "

ع: المظن والمظنة: المعلم الذي كان يعلمه وهذا من الظن الذي هو اليقين لأن الظن من الأضداد، يكون الشك ويكون اليقين.

قال دريد بن الصمة (?) :

فقلت لهم ظنوا بألفي مدججٍ ... سراتهم في الفارسي (?) المسرد (?) أي أيقنوا.

147 - باب اليأس من الحاجة والرجوع عنها

قال أبو عبيد: من أمثالهم في ذلك: " أسائر اليوم وقد زال الظهر " يقول: أتطمع فيما بعد وقد بان لك اليأس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015