ع: هذه الحصاة التي يقسم بها الماء تسمى " المقلة " وإن كانت من ذهب أو نحوه فهي " البلدة ". وقال الشاعر في شأن كعب (?) :
ما كان من سوقةٍ أسقى على ظمأ ... (?) خمراً بماءٍ إذا ناجودها بردا
من ابن مامة كعب يوم عي به ... (?) زر المنية إلا حرةً وقدى
أوفى على الماء كعب ثم قيل له ... رد كعب إنك وراد، فما وردا وقدى على زنة فعلى من التوقد، ويقال: فلان زر فلان إذا لزق به، والشعر لأبي دواد الإيادي.
146؟ - باب الحاجة تطلب فيحول دونها حائل
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " سد ابن بيضٍ (?) الطريق "، وذكر خبره (?) .
ع: ذكر غير أبي عبيد (?) أن ابن بيض لما حضرته الوفاة قال لابنه: لا تقارب لقمان في أرضه، فسر بأهلك ومالك حتى إذا كنت بثنية كذا فاقطعها بأهلك ومالك، وضع فيها للقمان حقه فإن له عندنا في كل عام حلة وجارية