ع: قال أبو الطيب، فنظم هذا المثل بأحسن لفظ (?) :
وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ ... طلب (?) الطعن وحده والنزالا 67؟ باب مساواة الرجل صاحبه فيما يدعو إليه
قال أبو عبيد: قال ابن الكبي: من أمثالهم: " أنصف القارة من راماها "، قال هشام: والقارة عضل والديش ابنا الهون بن خزيمة، سموا قارة لاجتماعهم والتفافهم.
ع: قال أبو عبيدة: ويروى " أنصف القارة من راداها " والمراداة: المراماة، يقال: رادأته بالحجر وراديته؟ يهمز ولا يهمز؟ إذا رميته. والهون ابن خزيمة؟ بفتح الهاء؟ مشتق من الشيء السهل من قولهم: مر على هونه أي على سكون وهدء (?) ، أما الهون؟ بالضم؟ فالهوان، من قوله تعالى {أيمسكه على هون} (النحل: 59) .
وقال أبو بكر: إنما سموا القارة لأن القارة أكمة سوداء فيها حجارة، وكان بعض بني كنانة؟ وهو الشداخ؟ أراد أن يفرقهم في كنانة فقال شاعرهم (?) :
دعونا قارة لا تنفرونا ... فنجفل مثل إجفال الظليم وهم اليوم في اليمن، وينسبون إلى أسد.