ع: روى طاهر: " واستمجد المرخ والعفار " أي اخترهما على سائر الزناد، وفضلهما.
ومن روى " استنجد "؟ بالنون؟ فمعناه: قوى واستكثر من النار، قال أبو علي: استمجد بالميم لا غير.
وقال الأعشى (?) :
زنادك خير زناد الملوك ... صادف منهن مرخ عفارا وقال أبو زيد: يقال " اقدح بدفلى في مرخ " فإنهما (?) أسرع الخشب وريا، يضرب مثلاً للرجل الكريم الأبوين وهو أيضاً كريم.
وقال أبو بكر: ومن أمثالهم " اقدح بعفار أو مرخ، ثم اشدد إن شئت أو أرخ " (?) . وقال الراجز:
" أرخ يديك واسترخ ... إن الزناد من مرخ " 66؟ باب الرجل يعجب بالفضيلة تكون فيه
ولا يعرف فضل غيره عليه
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " كل مجر في الخلاء (?) يسر " وفسره، ومعناه ظاهر.