فدسه في فيه"، فللغضب لله على الكافر في وقت قد علم أنّ إيمانه لا ينفعه، وأمّا ما يضم إليه من قولهم: "خشية أن تدركه رحمة الله" فمن زيادات الباهتين لله وملائكته، ........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (فدسه)، الأساس: "دس الشيء في التراب، وكل شيء أخفيته تحت شيء فقد دسسته".
قوله: (فمن زيادات الباهتين): يُقال: بهته بهتاً وبهتاناً فهو باهت، أي: افترى عليه ما لم يفعله. الحديث رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لما أغرق الله تعالى فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين. قال جبريل: يا محمد، لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة"، أخرجه الترمذي، وهو أحد أئمة الثقات المقدم بعد مسلم.