زيد بن ثابت"1.

40- قال الطبري: "وفيما كتب إليّ السري2 عن شعيب عن سيف عن عمارة بن القعقاع3 عن الحسن البصري4 قال: كان عمر بن الخطاب قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج في البلدان إلا بإذن وأجل، فشكوه فبلغه، فقام فقال: ألا إني قد سننت في الإسلام سن البعير، يبدأ فيكون جذعاً، ثم ثنياً، ثم رباعياً، ثم سدساً، ثم بازلاً؛ ألا فهل ينتظر البازل إلا النقصان، ألا فإن الإسلام قد بزل، ألا وإن قريشاً يريدون أن يتخذوا مال الله معونات دون عباده، ألا فأما وابن الخطاب حي فلا. إني قائم دون شعب الحرة، آخذ بحلاقيم قريش وحجرها أن يتهافتوا في النار"5.

ورواه ابن عساكر6 من طريق أبي بكر بن سيف عن السري به مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015