أمراءهم يقسطون بينهم، ويقومون عليهم.
واستبطأ الناس عماراً حتى ظنوا أنه قد اغتيل، فلم يفجأهم إلا كتاب من عبد الله بن سعد بن أبي سرح يخبرهم أن عماراً قد استماله قوم بمصر، وقد انقطعوا إليه منهم عبد الله بن السوداء، وخالد بن ملجم، وسودان بن حمران، وكنانة بن بشر"1.
وتقدم ما يشهد بثبوت شخصية ابن سبأ ولشيء من دوره الخطير في إشعال الفتنة وبثه العقائد الفاسدة في بعض المسلمين2.
39- قال الطبري: "وكتب إليّ السري3 عن شعيب عن سيف عن عطية4 قال: مات عثمان رضي الله عنه وعلى الكوفة، على صلاتها أبو موسى، وعلى خراج السواد جابر بن عمرو المزني - وهو صاحب المسناة إلى جانب الكوفة - وسماك الأنصاري وعلى حربها القعقاع بن عمرو، وعلى قريقساء جرير بن عبد الله، وعلى أذربيجان الأشعث بن قيس، وعلى حلوان عتيبة بن النهاس، وعلى ماه مالك بن حبيب، وعلى همذان النسير، وعلى الري سعيد بن قيس، وعلى أصبهان السائب بن الأقرع، وعلى ماسبذان حبيش، وعلى بيت المال عقبة بن عمرو. وكان على قضاء عثمان يومئذ