ورواية الحسن عن عمر مرسلة بلا شك قاله العلائي1.

41- قال الطبري: "وكتب إليّ السري2 عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد3 قال:

بعثت ليلى ابنة عميس إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر، فقالت: إن المصباح يأكل نفسه ويضيء للناس، فلا تأثما في أمر تسوقانه إلى من لا يأثم فيكما، فإن هذا الأمر الذي تحاولون اليوم لغيركم غداً، فاتقوا الله أن يكون عملكم اليوم حسرة عليكم، فلجّا وخرجا مغضبين، يقولان: لا ننسى ما صنع بما عثمان، وتقول: ما صنع بكما؟ ألا ألزمكما الله فلقيهما سعد بن العاص وقد كان بين محمد بن أبي بكر وبينه شيء، فأنكره حين لقيه خارجاً من عند ليلى، فتمثل له في تلك الحال بيتاً:

استبق ودك الصديق ولا تكن ... فيئاً يعض بخاذل ملجاجا

فأجابه سعيد متمثلاً:

ترون إذا ضربا صميماً من الذي ... له جانب ناء عن الجرم معور"4

ورواه ابن عساكر5 من طريق السري بن يحيى به نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015