الصحابة - رضي الله عنهم -، فإن الله اختارهم لصحبة نبيه صلّى الله عليه وسلّم، وإقامة دينه، ولم يكن الله - تعالى - ليختار - وهو العليم الحكيم - لصحبة نبيه إلا من هم أكمل الناس إيماناً، وأرجحهم عقولاً، وأقومهم عملاً، وأمضاهم عزماً، وأهداهم طريقاً، فكانوا أحق الناس أن يُتَّبَعُوا بعد نبيهم صلّى الله عليه وسلّم، ومن بعدهم أئمة الدين، الذين عُرفوا بالهدى والصلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015