بالحق في هذا الباب، فإنهم إما أن يكونوا قائلين ذلك بعقولهم، أو من طريق الوحي. والأول ممتنع؛ لأن العقل لا يدرك تفاصيل ما يجب لله تعالى من صفات الكمال، فتعين الثاني، وهو أن يكونوا تلقوا هذه العلوم من طريق رسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم، فيلزم على هذا أن يكون النبي صلّى الله عليه وسلّم، قد بين الحق في أسماء الله وصفاته، وهذا هو المطلوب.