(فإن عجلت به بادرة) أي غلبته بصقة أو نخامة
(فليقل بثوبه هكذا) فيه استخدام القول بدل الفعل
(أروني عبيرا) بفتح العين وكسر الباء وهو الزعفران وقيل أخلاط من الطيب تجمع بالزعفران قيل العبير هو الخلوق وقيل غيره
(فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله) أي يسعى ويعدو عدوا شديدا
(في غزوة بطن بواط) بضم الباء وفتحها والواو مخففة وهو جبل من جبال جهينة
(وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني) قال النووي "المجدي" بفتح الميم وإسكان الجيم هكذا في جميع النسخ عندنا قال القاضي وفي بعضها "النجدي" بالنون بدل الميم قال والمعروف الأول
(وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة) "الناضح" البعير يستقي عليه أما العقبة فهي ركوب هذا نوبة وهذا نوبة قال النووي ورواية أكثرهم "يعقبه" بفتح الياء وضم القاف وفي بعضها "يعتقبه" بزيادة التاء وكسر القاف وكلاهما صحيح
(فتلدن عليه بعض التلدن) أي تلكأ عليه وتمرد عليه بعض التمرد
(فقال له شأ لعنك الله) "شأ" بفتح الشين بعدها همزة قال النووي هكذا هو في نسخ بلادنا وذكر القاضي رحمه الله أن الرواة اختلفوا فيه فرواه بعضهم بالسين قالوا وكلاهما صحيح وهي كلمة زجر للبعير يقال منهما شأ شأت البعير وسأسأت البعير إذا زجرته
(حتى إذا كانت عشيشية) قال النووي هكذا الرواية فيها على التصغير مخففة الياء الأخيرة ساكنة الأولى
(من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض) أي يطينه لئلا يخرج منه الماء ويصلحه وينظفه
(فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين) السجل بفتح السين وسكون الجيم الدلو المملوءة أي غسلاه ونظفاه بدلو أو دلوين
(ثم مدرناه) أي سددا ثقوبه ومنافذه حتى لا يسيل منه الماء
(ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه) قال النووي هكذا في جميع نسخنا وكذا ذكره القاضي عن الجمهور قال وفي رواية السمرقندي "أصفقناه" بالصاد ومعناهما ملأناه
(فأشرع ناقته فشربت شنق لها فشجت فبالت) "أشرع لها" يعني أرسل لها رأسها