جاءت به الرواية هنا وقال صاحب نهاية الغريب إن الضمامة لغة في الإضمامة والمشهور في اللغة الإضمامة بالألف

(وعلى أبي اليسر بردة) وهي شملة مخططة وقيل كساء مربع يلبسه الأعراب وجمعه برد بضم الباء وفتح الراء

(ومعافري) بفتح الميم وهو نوع من الثياب يعمل بقرية تسمى معافر وقيل هي نسبة إلى قبيلة نزلت تلك القرية

(إني أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل) "سفعة" بفتح السين وضمها لغتان وبإسكان الفاء أي علامة غضب وتغير في الوجه

(كان لي على فلان ابن فلان الحرامي مال) قال القاضي رواه الأكثرون "الحرامي" بفتح الحاء وبالراء نسبة إلى بني حرام ورواه الطبري وغيره "الحزامي" بالزاي مع كسر الحاء ورواه ابن ماهان "الجذامي" بضم الجيم وفتح الذال

(فأتيت أهله فسلمت فقلت ثم هو قالوا لا) "ثم" بفتح الثاء بمعنى "هنا"

(فخرج علي ابن له جفر) أي قارب البلوغ وقيل هو الذي قوى على الأكل وقيل ابن خمس سنين

(فقلت له أين أبوك قال سمع صوتك فدخل أريكة أمي) قيل هي السرير الذي في الحجلة أي في قبة من الثياب قال ثعلب ولا يكون السرير المفرد أريكة وقال الأزهري كل ما اتكأت عليه فهو أريكة

(فقلت اخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج فقلت ما حملك على أن اختبأت مني قال أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا قال قلت آلله قال الله قلت آلله قال الله قلت آلله قال الله) قال النووي الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام أي أتحلف بالله والثاني بلا مد والهاء فيهما مكسورة هذا هو المشهور قال القاضي رويناه بكسرها وفتحها معا وأكثر أهل العربية لا يجيزون غير كسرها مجرورة بحرف قسم محذوف

(قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده فقال إن وجدت قضاء فاقضني) أي محا أبو اليسر الوثيقة التي تثبت الدين وقال للمدين لا تثريب عليك إن تيسرت وأردت قضاء ديني في أي وقت فاقضه وإلا فأنت في حل من ديني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015