الرواية الواحدة بعد العشرين: "يخشى أن تكون الساعة". ويحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو المبادرة والإسراع إلى الشيء.
(فأخذ درعاً حتى أدرك بردائه) في الرواية الثالثة عشرة: "فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك "المراد من الدرع هنا ثوب المرأة، وليس حديد الحرب، والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم لانزعاجه وشدة سرعته واهتمامه أراد أن يأخذ رداءه فأخطأ وأخذ درع بعض أهل البيت سهواً، ولم يعلم ما فعل لاشتغال قلبه بأمر الكسوف، فلما علم بعض أهل البيت بذلك لحقه بردائه.
(لو أن إنساناً أتى ... إلخ) أي لو أن إنساناً لم يعرف أنه قائم يصلي ما ظن أنه في صلاة لطول وقوفه.
(فقضيت حاجتي، ثم جئت، ودخلت المسجد) أي بعد أن رأت أسماء عائشة تصلي مع الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أن سألتها وفهمت من إشارتها ما جرى، ذهبت إلى بيتها فتوضأت، ثم جاءت ودخلت المسجد، وقامت في صفوف النساء.
(حتى لو أن رجلاً جاء) لم يره قد ركع، ورفع بعد الركوع.
(خيل إليه أنه لم يركع) وأنه في قيام القراءة بعد.
(قدر نحو سورة البقرة) قال النووي: هكذا هو في النسخ "قدر نحو". وهو صحيح. ولو اقتصر على أحد اللفظين لكان صحيحاً. اهـ.
(ورأيت النار فلم أر -كاليوم- منظراً قط) أصل الكلام فلم أر منظراً قط كمنظر اليوم من حيث الفظاعة، فحذف لفظ "منظر" وأدخل التشبيه على اليوم، لبشاعة ما رأى فيه، وبعده عن المنظر المألوف.
(بكفر العشير وبكفر الإحسان) قال النووي: هكذا ضبطناه "بكفر" بالباء الجارة وضم الكاف وإسكان الفاء، قال: والعشير المعاشر كالزوج وغيره. اهـ وعطف كفر الإحسان على كفر العشير للبيان، لأن المقصود كفر إحسان العشير، لا كفر ذات العشير، والمراد بكفر الإحسان تغطيته أو جحده.
(لو أحسنت إلى إحداهن الدهر) الخطاب لكل من يتأتى خطابه، و"الدهر" منصوب على الظرفية، والمراد منه مدة عمر الرجل، أو الزمان كله مبالغة في كفرانهن، وفي رواية البخاري "الدهر كله".
(ثم رأت منك شيئاً) التنوين للتقليل، أي شيئاً قليلاً لا يوافق غرضها من أي نوع كان.
(ثم رأيناك تكعكعت) أي توقفت وأحجمت. قال أهل اللغة: يقال: تكعكع الرجل إذا