عليه شيء شاءه, بل هو قادر على كل شيء, ولا يشاء شيئا إلا وهو قادر عليه, وأنه سبحانه يعلم ما كان, وما يكون, وما لم يكون لو كان كيف يكون, فقد دخل في ذلك أفعال العباد وغيرها, وقد قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلقهم, قدر أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم, وكتب ذلك, وكتب ما يصيرون إليه من سعادة وشقاوة, فهم يؤمنون بخلقه لكل شيء وقدرته على كل شيء ومشيئته لكل ما كان وعلمه بالأشياء قبل أن تكون وتقديره لها وكتابته إياها قبل أن تكون.
ولابن محمود عدة أخطاء في رسالته المردود عليها التي سماها الإيمان بالقضاء والقدر على طريقة أهل السنة والأثر كما أشار إلى ذلك الشيخ حمود جزاه الله خيرا, وبارك فيه وفي علومه.
والذي نحبه لأخينا الشيخ ابن محمود أن تكون كتاباته معالجة لمشاكل العصر. والرد على فرق الضلال المنتشرة في كل مكان؛ كالماسونية والبهائية والشيوعية وأمثالها.
وتحذير المسلمين من هذه الموجة الإلحادية التي طار شررها, وعظم خطرها دون الكتابة في الفرق بين النبي والرسول وأمثال ذلك.
نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه, وسلم ..
رئيس مجلس القضاء الأعلى
عبد الله بن محمد بن حميد.