القول فيه في الأربعين المتباينة، وفي الأماني وفي الصحاح وفي العشارية وبينت وهم من زعم أن الإسناد منقطع. انتهى.
ومنها في ترجمة ابن سيد الناس وأعيان من العلماء معه قال:
محمد بن محمد الحافظ المحدث شارح الترمذي، ولم يكمل توفي حادي عشر شهر شعبان سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ومولده أربع عشر شهر ذي القعدة سنة إحدى وستين وستمائة. انتهى.
ثم قال: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني تقي الدين شيخ الإسلام ولد بحران يوم الإثنين عاشر وقيل ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة، وكانت وفاته ليلة الإثنين سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في عشرين من شهر ذي القعدة. انتهى
صاحب القاموس
ثم قال: محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي قاضي القضاة مجد الدين اللغوي الشافعي كان إمامًا بارعًا في علوم كثيرة خصوصًا علم التفسير والحديث واللغة جال في البلاد شرقًا وغربًا وأخذ عن جماعة من الأكابر، وألف مؤلفات من أجلها كتابه في اللغة التي جمع فيه بين المحكم والعباب وهو ستون مجلدًا ثم لخصه في قاموسه، ولد سنة تسع وعشرين وسبعمائة وتوفي بزبيد (?) سنة ست أو سبع وعشرين وثمان مائة وهو من مشايخ ابن حجر، انتهى.