ثم قال ما لفظه: وأروي مؤلفاته بالإسناد إلى الحافظ بن حجر. انتهى.
مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير
ثم قال: توفي سنة ست وستمائة وهو المبارك بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الحرري ثم الموصلي الكاتب، ولد سنة أربع وأربعين وسمع من يحيى بن سعدون القرطبي وخطيب الموصل وولي ديوان الإنشاء لصاحب الموصل وعرض له في آخر عمره فالج فلزم داره، وله عدة تصانيف، انتهى من العبر والله أعلم.
ثم ذكر فائدة قال:
في مجمع الزوائد في كتاب الحج حديث عن ابن عباس، وفيه قصة إبراهيم حين أراد ذبح ولده إسماعيل، وقال في مجمع الزوائد رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. انتهى.
وهو دليل أن الذبيح إسماعيل؛ لأن حكمه مرفوع فلا مجال للاجتهاد في ذلك. انتهى من خط القاضي حسن رحمه الله.
ثم قال عن الحافظ ابن حجر ما لفظه:
قال الحافظ السخاوي في ترجمته ما لفظه: مات في ليلة السبت في ثاني عشر شهر ذي الحجة قاضي الشافعية بالديار المصرية أمام الأئمة بالمشرق والمغرب شيخ مشايخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد الكناني العسقلاني في الأصل ثم المصري الدار ثم القاهري شارح البخاري وغيره من المصنفات النافعة في الحديث والتاريخ وغيرها من الأدب والفقه، وقد أفردت