[109]

{وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} لعلمِه لا يخفى عليه سرُّهم.

{إِذْ يُبَيِّتُونَ} يُدَبِّرون ليلًا.

{مَا لَا يَرْضَى} اللهُ.

{مِنَ الْقَوْلِ} وهو حَلْفُ طعمةَ أنه ما سرقَ شيئًا، وذلك أنَّ قومَ طعمةَ قالوا فيما بينَهم: نرفعُ الأمرَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فإنه يسمعُ (?) قولَه ويمينه؛ لأنه مسلمٌ، ولا يسمعُ من اليهوديِّ؛ لأنه كافرٌ، فلم يرضَ الله تعالى منه.

{وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} لا يفوتُ عنه شيء.

{هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109)}.

[109] {هَاأَنْتُمْ} يا قومَ طعمةَ مبتدأ، خبرُه:

{هَؤُلَاءِ} وتقدم في سورة آل عمران اختلافُ القراء (?) في قولِه تعالى: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ}.

{جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} خاصمتُم عن الخائنين.

{فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ} إذا عُذِّبوا.

{يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا} محاميًا عنهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015