{وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ} طعمةَ وكلِّ خائنٍ.
{خَصِيمًا} مخاصِمًا عنهم.
{وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (106)}.
[106] {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ} مما هممتَ به من معاقبةِ اليهوديِّ.
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} لمن يستغفرُه.
{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107)}.
[107] {وَلَا تُجَادِلْ} تخاصِمْ.
{عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} هم طعمةُ وقومُه.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا} في الدرع.
{أَثِيمًا} في رميهِ اليهوديَّ، والخطابُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والمرادُ غيرُه.
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)}.
[108] {يَسْتَخْفُونَ} يستترونَ حياء.
{مِنَ النَّاسِ} وأصلُه: طلبُ الخفاءِ.